يتكون التشوير الطرقي من لوحات وعلامات أرضية وتشوير ضوئي، ويسمح لمستعملي الطريق بإطلاعهم على القواعد المعمول بها وإرشادهم في تحركاتهم. ويهدف إلى تسهيل السير الطرقي وجعله أكثر سلامة.
أشكال وألوان اللوحات
من خلال أشكال وألوان اللوحات يمكن التمييز بين أربع فئات من اللوحات:
التنبيه
لوحات مثلثة للتنبيه على وجود خطر
توضع علامات الخطر بتشوير متقدم، على بعد 50 متر داخل المدن، وعلى بعد 150 متر خارج المدن.
تعليمات
تقوم اللوحات الدائرية بإعطاء تعليمات على شكل أمر.
يبدأ العمل بمقتضيات لوحات المنع و الإلزام ابتداء من مكان نصبها و يمكن لهذه اللوحات أن تتوفر على لويحات.
تطبق الإشارات الطرقية، ما عدا الإشارة إلى المسافة، على المكان الذي توضع فيه إلى غاية المكان الذي يوضع فيه تشوير يلغيها، و إلا إلى غاية التقاص المقبل.
إعلام
تقوم اللوحات مربعة الشكل بإعطاء إرشادات، وتمنح معلومات عن سياقة المركبات (مثل: ممر للراجلين) أو عن التهيئة الموضوعة (مثل: محطة سيارة الأجرة).
إرشاد
تقوم اللوحات مستطيلة الشكل بالإرشاد وتحديد الاتجاه أو التموقع
لوحات التشوير الطرقي
يتكون التشوير الطرقي باللوحات من الأصناف التالية:
- علامات الخطر: تنذر مستعملي الطريق بوجود خطر على الطريق وتشير إلى طبيعته؛
- علامات التقاص ونظام الأسبقية: تحدد نظام الأسبقية في تقاص؛
- علامات الإلزام: تبلغ إلى مستعملي الطريق الأوامر الخاصة بالإلزام أو التحديد أو بالمنع التي يجب عليهم التقيد بها؛
- علامات الإرشاد.
اقرأ أيضا : التشوير الضوئي
اللويحات
توجد أسفل بعض اللوحات تهدف إلى توضيح أو تتميم المعلومة الرئيسية
شروط وضع التشوير الطرقي
يجب على مستعملي الطريق في جميع الظروف، احترام التوجيهات الناتجة عن التشوير، وكذا التوجيهات التي يصدرها الأعوان المؤهلون قانونا.
لا يمكن الاحتجاج في مواجهة مستعملي الطريق العمومية بمقتضيات نص يتعلق بتشوير طرقي إلا إذا بلغت تلك المقتضيات إلى علمهم بواسطة وضع هذا التشوير في مكانه.
أنواع الإشارات الطرقية
يقصد بإشارات المرور تلكَ اللوحات الإرشادية التي يتم تمثيلها بالصور، حيث تُعبر كل صورة عن القواعد والمعلومات التي يجب على السائق ومستخدمي الطريق الالتزام بها، حيث إنه يجب على جميع مرتادي الطرقات معرفة وفهم الإشارات المرورية والقواعد الأساسية التي عليهم التقيد بها، للمحافظة على سلامتهم وسلامة الأشخاص الآخرين في الطريق. ⇐ إقرأ المزيد …
تتكون الإشارات الطرقية من خمسة أنواع:
- التشوير الضوئي؛
- التشوير الطرقي باللوحات؛
- العلامات على القارعة؛
- الأرومات؛
- الصوات.
كل نوع من هذه الأنواع يستخدم لهدف معين:
اللوحات
الهدف من التشوير الطرقي باللوحات:
- لجعل حركة المرور على الطرق أكثر أمانا عن طريق إبلاغ مستعملي الطريق بالأخطار التي قد يواجهونها؛
- تسهيل حركة المرور، مثل الإشارة إلى الاتجاهات الواجب إتباعها؛
- تقديم معلومات لمستعملي الطريق.
التشوير الضوئي
الهدف من التشوير الضوئي:
- ضمان سلامة جميع مستخدمي الطرق والمشاة والسائقين،
- لتسهيل تدفق حركة المرور
العلامات الأرضية
الهدف من العلامات على القارعة:
- تحديد قواعد استعمال المسالك؛
- توجيه حركة السير؛
- تحديد أماكن التوقف؛
- توجيه مستعملي الطريق عن طريق البصر.
الأرمات
لارشاد مستعملي الطريق أو تنبيه إلى خطر معين.
المعالم
توجد بانتظام على حافة الطريق، تهدف إلى تحديد الوجهة، مع الإشارة إلى المسافة المتبقية للمناطق المجاورة.
المكان الذي توضع فيه الإشارات
توضع الإشارات من الجهة اليمنى للطريق، غير أنه إذا كانت تهيئة المكان لا تمكن من ذلك، يمكن أن توضع أعلى القارعة. ويمكن أن تكرر على الجهة اليسرى أو في الأماكن التي تبرر فيها حركة السير ذلك.
يجب أن تكون الإشارات الطرقية مرئية من قبل المستعملين الموجهة إليهم.
تطبق الإشارات الطرقية، ما عدا الإشارة إلى المسافة، على المكان الذي توضع فيه إلى غاية المكان الذي يوضع فيه تشوير يلغيها، وإلا إلى غاية التقاص المقبل.
النصوص التنظيمية
ظهير شريف رقم 1.10.07 صادر في 11 فبراير 2010 بتنفيذ القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق.
الباب الثاني: استعمال الطريق العمومية
المادة 86
تحدد قواعد السير الواجبات التي على مستعملي الطريق العمومية التقيد بها.
تحدد هذه القواعد من قبل الإدارة قصد الحفاظ، في كل مكان وفي كل الظروف، على النظام العام والسلامة العمومية وسلامة السائقين والراكبين وحماية صحة الأشخاص وجودة البيئة وحماية الأملاك المنقولة والعقارية للمستعملين والأغيار والأشخاص العامة أو الخاصة وحماية الطريق العمومية.
المادة 87
يجب أن تمكن قواعد السير على الطريق العمومية، المبنية على المبادئ المحددة أعلاه، من تسهيل سير مستعملي الطريق العمومية وسيولة سير المركبات وسلامة نقل الأشخاص والممتلكات واستعمال المركبات من غير مضايقة المستعملين الآخرين الطريق العمومية.
لهذه الغاية، تشمل قواعد السير على الطريق العمومية داخل التجمعات العمرانية وخارجها ما يلي:
أ) قواعد الاستعمال العام للطرق المفتوحة للسير العمومي المطبقة على كافة مستعملي الطريق العمومية والمتعلقة على الخصوص بما يلي:
- سياقة المركبات والحيوانات؛
- استعمال أجهزة إنارة المركبات وأجهزة تشويرها؛
- استعمال المنبهات الضوئية أو الصوتية؛
- مسافات الأمان الكافية التي يجب الحفاظ عليها أثناء السير؛
- أسبقية المرور؛
- احترام الإشارات الضوئية المنظمة للسير؛
- احترام السرعة المفروضة؛
- احترام قواعد التقابل والتجاوز؛
- شروط الوقوف والتوقف؛
- الشروط التي يوضع وفقا لها التشوير الطرقي؛
- السلوك الواجب التقيد به بحضور عناصر الصفوف العسكرية أو قوات الشرطة أو مواكب الجنائز أو مواكب الراجلين.
المادة 90
ترجح الإشارات التي يعطيها الأعوان المؤهلون قانونا لذلك والمنظمون للسير في الطريق العمومية على كل تشوير أو أضواء التشوير أو قواعد السير.
ترجح إشارات أضواء التشوير على علامات التشوير الطرقي الأخرى
ترجع علامات التشوير المتحركة على العلامات الثابتة.
مرسوم رقم 2.10.420 صادر في 29 سبتمبر 2010 بتطبيق أحكام القانون رقم 52.05 المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن قواعد السير على الطرق.
الباب العاشر
شروط وضع التشوير الطرقي
الفرع 1
مقتضيات عامة
المادة 55
تحدد بقرار مشترك لوزير التجهيز والنقل ووزير الداخلية الشروط الخاصة بوضع التشوير الطرقي.
يجب على مستعملي الطريق في جميع الظروف، احترام التوجيهات الناتجة عن التشوير الذي وضع وفقا لمقتضيات الفقرة الأولى من هذه المادة، وكذا التوجيهات التي يصدرها الأعوان المؤهلون قانونا.
المادة 56
لا يمكن الاحتجاج في مواجهة مستعملي الطريق العمومية بمقتضيات نص يتعلق بتشوير طرقي إلا إذا بلغت تلك المقتضيات إلى علمهم بواسطة وضع هذا التشوير في مكانه.
المادة 57
تحدد بقرار لوزير التجهيز والنقل :
1 – شروط المصادقة والاعتماد والترخيص الخاصة باستعمال بعض الأجهزة والمواد المخصصة لتشوير الطرق أو الطرق السيارة أو مكوناتها ؛
2 -شروط اعتماد مزودي الأجهزة والمواد الخاصة بتشوير الطرق أو الطرق السيارة أو مكوناتها.
المادة 58
يمنع استعمال إشارات من أصناف أو من نماذج غير تلك المحددة بالقرارات المشار إليها في المادتين 55 و 57 أعلاه؛
المادة 59
يدخل وضع التشوير الطرقي في اختصاص المصالح المكلفة بالطرق.
وفي حالة الاستعجال، يمكن للأمن الوطني أو للدرك الملكي وضع لوحات التشوير المناسبة.
الفرع 2
أنواع إشارات الطريق
المادة 60
تتكون إشارات الطريق من ثلاثة أصناف:
- إشارات الأعوان المكلفين بتنظيم حركة المرور؛
- الإشارات الطرقية ؛
- التشوير المؤقت.
القسم الفرعي 1
إشارات الأعوان المكلفين بتنظيم حركة المرور
المادة 61
يجب على مستعملي الطريق العمومية الامتثال على الفور لإشارات الأعوان المكلفين بتنظيم حركة المرور.
المادة 62
إشارات الأعوان المكلفين بتنظيم حركة المرور هي كالتالي:
- اليد مرفوعة عموديا: تعني هذه الإشارة ” انتباه- قف ” لكل مستعملي الطريق العمومية؛
- اليد أو اليدان ممدودتان أفقيا: تعني هذه الإشارة ” التوقف ” لكل المستعملين القادمين من اتجاهات تقطع الاتجاهات المشار إليها باليد أو باليدين الممدودتين؛
- يمكن للعون المكلف بتنظيم حركة المرور، بعد القيام بهذه الإشارة، إنزال اليد أو اليدين، و تعني هذه الإشارة كذلك ” قف ” للسائقين الموجودين مقابل أو وراء العون، إلا بالنسبة للسائقين الذين لا يمكنهم التوقف في ظروف سلامة كافية. و لا تفرض هذه الإشارة التوقف بالنسبة للسائقين المتوغلين بالتقاص؛
- تأرجح لضوء أحمر بالعرض: تعني هذه الإشارة ” قف ” بالنسبة للسائقين الموجه إليهم هذا الضوء.
القسم الفرعي 2
الإشارات الطرقية
المادة 63
تهدف الإشارات الطرقية إلى ما يلي:
- جعل السير الطرقي أكثر سلامة؛
- تسهيل السير الطرقي؛
- الإشارة أو التذكير بالأوامر الخاصة بتنظيم السير.
المادة 64
تتكون الإشارات الطرقية من خمسة أنواع:
- التشويرالضوئي؛
- التشوير الطرقي باللوحات؛
- العلامات على القارعة؛
- الأرومات؛
- الصوات.
المادة 65
توضع الإشارات من الجهة اليمنى للطريق، غير أنه إذا كانت تهيئة المكان لا تمكن من ذلك، يمكن أن توضع أعلى القارعة. و يمكن أن تكرر على الجهة اليسرى أو في الأماكن التي تبرر فيها حركة السير ذلك.
يجب أن تكون الإشارات الطرقية مرئية من قبل المستعملين الموجهة إليهم.
تطبق الإشارات الطرقية، ما عدا الإشارة إلى المسافة، على المكان الذي توضع فيه إلى غاية المكان الذي يوضع فيه تشوير يلغيها، و إلا إلى غاية التقاص المقبل.
المادة 66
يمكن أن تضاف لويحات إلى الإشارات باللوحات شريطة ألا تتعارض مع اللوحة، و تهدف اللويحات إلى توضيح أو تتميم المعلومة الرئيسية.